أكّد وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، أنّ "اتفاق وقف الأعمال العدائيّة تحت سقف القرار الدّولي 1701"، مشيرًا إلى أنّ "خلال أعمال القمّة العربيّة، كان هناك إجماع بين جميع القادة المشاركين في أعمال القمّة، على أنّ هناك قامة وطنيّة وحيدة يمكنها الوصول إلى اتفاق وقف لإطلاق النّار في لبنان، هي رئيس مجلس النّواب نبيه بري".
وشدّد، في تصريح لقناة الـ"NBN"، على أنّ "التّعافي يحتاج إلى التّعاضد والحوار والتّكاتف"، مركّزًا على أنّ "صناعة رئيس في لبنان هي صناعة وطنيّة بامتياز، وهو ما أكّده برّي، وهناك جهود كبيرة بين الكتل النّيابيّة والأحزاب السّياسيّة من أجل الوصول إلى نتيجة خلال جلسة 9 كانون الثّاني المقبل". ولفت إلى أنّ "ما رأيناه خلال الجلسة التّشريعيّة الأخيرة، أنّ أجواء الكتل تتّجه إلى الاحتكام إلى الدّيمقراطيّة التّوافقيّة".
واعتبر الحاج حسن أنّ "جلسة مجلس الوزراء الّتي ستنعقد في مدينة صور يوم غد، هي جلسة تاريخيّة بعد حرب كبيرة، وستناقش ملف الأضرار النّاتجة عن الحرب وخطّة انتشار الجيش اللبناني"، مبيّنًا أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دائمًا يقول إنّ برّي هو أخ كبير، ويجب الوقوف عند حكمته، وحرصه الوطني".
وذكر أنّ "العدو سجّل 55000 خرقًا للقرار الدولي سابقًا، ولم نسمع تعليقًا من أحد عن هذه الخروقات"، مؤكّدًا أنّ "لا إسرائيل ولا غيرها يمكنه أن يُضرّ باللُّحمة اللّبنانيّة والعيش المشترك بين أبناء الوطن النّهائي لجميع أبنائه وبنيه".